Top Ad unit 728 × 90

زورو



رورونوا زورو شخصية في الأنمي المشهور ون بيس وهو فرد من طاقم قراصنة قبعة القش 
أثناء مشاهدة الأنمي وقراءة المانجا يستغرب المتابع من قوة زورو الشديدة للتحمل اللتي تضاهي أو تفوق قدرة كابتن السفينة مونكي دي لوفي. زورو ظهر أكثر من مرة وهو يتلقى ضربات يظن من يراها تلقن إليه بأنه سيموت لا محالة أو أنه سيصاب بشلل أو إعاقة دائمة لكنه دائمًا يشفى كأن شيءًا لم يكن. حتى أن قوته الجسمية مثيرة للعجب فمعظم أقوى أقوياء عالم ون بيس اكتسبوا قوتهم من فاكهة الشيطان إلى أن زورو يعود فضل قوته لتدريباته الشاقة المتواصلة. تبدو على وجه زورو ملامح الغضب والاستياء والجدية لكنه عادة طيب وظهر أكثر من مرة حرصه الشديد على أصدقائه حتى أكثر من حرصه على نفسه. كما أن زورو يعد ساعد الكابتن الأيمن وهو عادة ً من يرشد الكابتن إلى الصحيح من الفعل. زورو رجل يحكم بعقله وعادة ً يميز الصواب من الخطإ ويفعل الصواب مهما كانت تكلفته


لم يظهر أبدًا أي أثر على أن زورو كان لديه والدان أو أهل طيلة فترة متابعة ون بيس، لذا فأغلب الظن أنه يتيم وحيد لم يعرفه أحد قبل دخوله ذاك الدوجو في صباه عندما كان يبلغ من العمر 9 سنوات.
في ذاك اليوم طرأت على زورو نقطة تحول في حياته حيث ذهب كعادته, كما يبدو, باحثًا عن ولد قوي أو رجل ليتنازل ضده بالسيف حتى وصل إلى دوجو حيث وعد صاحبه الدوجو بالانضمام للدوجو إن هو خسر النزال. لكنه فوجئ بصاحب الدوجو الذي نادى ابنته "كوينا" لتبارز زورو. في البداية اعترض زورو لكن صاحب الدوجو قال بأنها أقوى من كل الرجال الذين بارزتهم. فبارزها زورو مستخدمًا سبع عصي من البامبو (واحد في فمه وثلاثة في كل يد) وخسر المبارزة بضربة واحدة من كوينا، فلزم عليه الوفاء بعهده والانضمام إلى الدوجو.
عند خسارته في تلك المرة قال زورو لكوينا "سأهزمك, سأتدرب وأتدرب وأهزمك". بعدها نرى زورو يتدرب كثيرًا حتى يتمكن من هزيمة الرجال لكنه يقف عاجزًا عن هزيمة كوينا. وتواصل الأمر حتى كانت خسارته ال2001 أمامها قرر زورو أن يضع حدًا للأمر ويبارزها بسيوف حقيقية، حيث أنهم كانوا من قبل يتبارزون بعصي البامبو. وعند هزيمته الـ2001 اعترض زملاء زورو على هزيمته واحتجوا عند معلمهم صاحب الدوجو قائلين بلابد أنه يعطي كوينا دروسًا إضافية إلا أن صاحب الدوجو رد قائلًا أن كوينا أيضًا بدأت بالتدرب أكثر منذ عرفت زورو.
ذهب زورو إلى كوينا قائلًا لها بأنه يود حسم الأمر الليلة فوافقت كوينا وسرعان ما بدأت مبارزتهم، وكان زورو يستخدم تقنية "النيتوريو" آنذاك، أي استخدام سيفين في القتال بحمل سيف في كل يد. لكنه خسر أيضًا في تلك المرة ولحزنه هم بالبكاء غير أن كوينا بادرت حين رأت ذلك منه قائلة: "أنا من عليها البكاء" ذلك أنها لا يمكن أبدًا أن تكون أفضل سيافة في العالم لأنها فتاة والفتاة عادة أضعف من الولد.
فقال لها زورو أنه عليها ألا تقول ما تقوله لأنها هكذا تهينه، حيث أنه منذ بارزها لأول مرة وهو يتدرب بشدة لهزيمتها وأنه إن فاز عليها يومًا من الأيام فإن ما تقوله لا يمكن أن يكون عذرًا لخسارتها. وواعدها على أن يصبح أحدهما أفضل سياف في العالم. لكن في اليوم التالي توفيت كوينا بسبب تعثرها بسلالم القبو. لم يبك زورو عند موت كوينا لكننا نرى حزنه بتشديده لتدريباته وتخيلها بجانبه دائمًا. فذهب والد كوينا، المعلم وصاحب الدوجو، إلى زورو ليكلمه عن ابنته وهو يحمل سيفها. فقال لزورو بأنها كانت عنيدة وأنه يشكره لأنه قبل انضمامه إلى الدوجو كانت كوينا تهزم الجميع، حتى الأكبر منها سنًا حتى اغترت بنفسها، لكن منذ أن قدم زورو شكل لها تحديًا فكثفت تدريباتها. فقال له زورو وهو يبكي بحرقة لأول مرة منذ موت كوينا: "سينسي.. هذا الكاتانا.. رجاءً أعطني إياه، أنا سآخذ حصتها من التدريب وسأغدو أقوى! سأصبح قويًا لدرجة أن صدى اسمي سيصل الجنان! سأصبح أقوى سياف في العالم! لقد تعاهدنا.. أنا.. أنا.." المعلم، مناولًا سيف كوينا لزورو: "حسنًا.. روح كوينا وأحلامها.. سأدعها معك."
وبعد عدة سنوات خرج زورو من الدوجو لتحقيق حلمه بأن يصبح أقوى سياف في العالم، وتاه في البحار ولم يكن يجيد عملًا سوى القتال فأصبح يصيد القراصنة ليحصل على المكافئة التي على رؤوسهم ليعيش منها.


زورو Reviewed by Unknown on 10:15:00 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.